منتديات شعبة تسيير و اقتصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا و سهلا بك زائر في منتدى شعبة تسيير و اقتصاد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البترول في الجزائر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صوالح محمد الهواري

عضو مشارك
عضو مشارك
صوالح محمد الهواري


ذكر المساهمات : 116
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 23/07/2010

البترول في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: البترول في الجزائر   البترول في الجزائر Emptyالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 9:01 pm

<TABLE id=table3 dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0>

<TR>
<td vAlign=top>

    <LI dir=rtl>

    المياه مصدر حياة ورخاء للإنسان و عنصر أساسي لاستمرار الحياة له وللحيـوان والنبات على حد سواء ، قال تعالى : {وجعلنا من الماء كل شيء حي} . وهو أغلى من أي ثروة أخرى ، خاصة إذا عرفنا أن 97% منه مالح ، وأن 77% من الماء العذب عبارة عن مياه متجمدة في المناطق القطبية ، أما الباقي فيتوزع بنسب متفاوتة على اليابسة . فهناك مناطق تزخر بنسبة كبيرة من هذا الجزء ككندا التي يوجد بها أكثر من خُمْـس المياه العذبة بينما شبه الجزيرة العربية لا تحوي إلا جزءاً يسيراً منها تجمع في باطن الأرض منذ آلاف السنين.
    <LI dir=rtl>

    إن بعض جهات علمية أكاديمية ترى أن الجزيرة العربية ما هي إلا خزان كبير للماء الجوفي ، فقد صدر تقرير منذ سنوات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بعنوان "تقييـم موارد المياه الجوفية في متكونات المياه في مناطق ثلاث من المملكة العربية السعودية" أفاد بأن حجم المياه المخزونة في تلك المناطق يبلغ 35.6 ألف بليون متر مكعب، 33% منها في الشمال الشرقي من المملكة، وقدرت المياه المستهلكة بـ 256.7 بليون متر مكعب في المناطق الثلاث وبالتالي فإن المخزون يكفي لمدة 321 سنة. وعندما سُئل قبل أيام معالي الدكتور/ بكر بن عبدالله بكر مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقاً وسـفير المملكة بتونس حالياً عن ذلك أكد ما جاء في هذه الدراسة بل قال إنه كان متحفظاً في تحديد كمية هذه المياه وأنها تكفي لخمسمائة عام! جاء ذلك في خبر نقلته جريدة البلاد الغراء في عددها الصادر بيوم الأربعاء بتاريخ 21/10/1418هـ
    <LI dir=rtl>

    نتيجة لهذه الدراسة استنـزفت المياه الجوفية بشكل غير متوازن حتى أن بعض المتكونات الحاملة للماء جفت والبعض الآخر زاد فيها تركيز الأملاح وكمثل على ذلك فقد انخـفض منسوب المياه في منطقة تبوك خلال عشر سنوات مائة متر مما دفع الحكومة إلى بذل جهود كبيرة لتوفير المياه من خلال مشاريعها العملاقة في تحلية مياه البحر حتى أصبحت أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم وذلك بإنتاجها حوالي 520 مليون جالون يومياً أي ما يعادل 30% من إنتاج المياه المحلاة .
    <LI dir=rtl>

    وبناء عليه فإن السؤال هو: ما مدى دقة المعلومات الواردة في تقرير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سالف الذكر… وهل يمكن الاعتماد عليه؟؟… وإن كان الأمر كذلك فما سبب جفاف بعض المتكونات وملوحة كثير من الآبار… ولماذا تحلية هذه الكميات الكبيرة من الماء؟؟… مركز فقيه للأبحاث والتطوير بمكة المكرمة حاول استقصاء الحقائق من خلال علماء متخصصين في أبحاث المياه فتوصل إلى ما يلي:
    <LI dir=rtl>

    تقع المملكة العربية السعودية في الجزء الغربي من قارة آسيا وتبلغ مساحتها أكثر من مليوني كيلو متر مربع. وتعتبر المملكة إقليماً صحراوياً شديد التصحر لندرة أمطاره وشدة حرارته وعدم وجود أنهار جارية.
    <LI dir=rtl>

    المياه الجوفية هي المورد الأساسي للمياه المستخدمة في الأغراض المختلفة (سكانية، زراعية، صناعية). ويساندها الماء السطحي المختزن في السدود وكذلك مياه التحلية وجزء قليل من مياه الصرف الصحي المعالجة.
    <LI dir=rtl>

    يمتاز مناخ المملكة بتباين واضح في درجات الحرارة شديد في معظم مناطق المملكة خلال الصيف ومعتدل على المرتفعات وهذا مما يزيد معدل استهلاك المياه وفقد جـزء كبير منها بالتبخر أثناء ري المحاصيل. ويصل معدل تساقط الأمطار السنوي في المملكة إلى حوالي 95 ملم وقد يقل ليصل إلى أقل من 50 ملم في بعض المناطق ويزيد إلى أكثر من 500 ملم في مناطق أخرى.


  • تنقسم المياه الموجودة في المملكة إلى :




    <LI dir=rtl>

    مياه جوفية وهذه المياه المختزنة في باطن الأرض تنقسم بدورها إلى قسمين :

    أ- مياه غير متجددة: وهي المياه التي تجمعت في باطن الأرض من آلاف السنين خلال العصور المطيرة التي كانت سائدة في ذلك الوقت . وسميت بالمياه غير المتجددة لأن معدل التعويض من المياه فيها قليل مقارنة بحجم المياه المختزنة فيها ومقارنة أيضا بمعدل الاستهلاك . وتكون عملية الاستعاضة فيها من خلال تكثف الطبقات بينما الجزء الباقي من المتـكون يكون محصورا بطبقة غير منفذة (لذا سميت بالمتكونات المحصورة) وبالتالي لا تتم أي استعاضة للمياه من خـلال تلك الطبقة. وتغطي تلك المتكـونات معظم المنطقة الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة أي أنها تغطي معظم مناطق المملكة .

    ب- المتكونات المتجددة: وهي متكونات غير محصورة بطبقة غير منفذه بينها وبين سطح الأرض وتسمى المتكونات غير المحصورة وسميت بالمتجددة لأن مياهها تتم استعـاضتها مباشرة من مياه الأمطار وعلى كل امتدادها السطحي وبالتالي يتأثر منسوب المياه فيها مباشرة بعد الأمطار إلا أنها تتميز بامتدادها السطحي الضيـق والقليل المساحة وبالتالي فإن كميات المياه بها قليلة ولا يعول عليها كثيرا في المشاريع الزراعية الكبيرة.
    <LI dir=rtl>

    المياه السـطحية : تمثل المياه السطحية في المملكة مياه السيول والفيضانات وما يختزن منها خلف السدود في الأودية المختلفة. وتعتمد السيول في المملكة على كثافة الأمطار ومعدل تكرارها وطبيعة المنطقة التضاريسية ونوع التربة في الأودية التي تمر من خلالها، والسيول في المملكة قليلة ولا يدوم جريان الوديان إلا ساعات قليلة ومعظم تلك المياه تضيع في البحر الأحمـر . كما أنها أي السيول غير منتظمة . لذا قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإنشاء العديد من السدود لحفظ تلك المياه من الضياع وحماية السكان والممتلكات من التلف وآخرها هو سد الملك فهد في بيشة والذي يعد ثاني أكبر سد في الشرق الأوسط بعد السد العالي مصر.
    <LI dir=rtl>

    مياه البحر المحلاة : تعتمد المملكة على تحلية مياه البحر في إمدادات مياه الشرب والأغراض المنزلية. وتعد أكبر منتج لمياه التحلية في العالم . وبلغت كمية المياه المنتجة في عام 1997م 690 مليون م3. والمتوقع أن تصل كمية المياه المنتجة في عام 2000م 1290 مليون متر مكعب.


  1. إعادة استخدام مياه الصرف الصحي : لقد أصبحت تقنية إعادة استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها رافدا مهما لإمدادات المياه وخصوصا في الزراعة والري والصناعة والطرد الصحي . وتقدر كميات المياه التي تم إعادة استعمالها في عام 1405هـ بحوالي 100مليون م3 . ويتوقع أن تصل خلال عام 1420هـ إلى حوالي 700مليون م3 . ومن أسباب عدم إمكانية إعادة استعمال جميع مياه الصرف الصحي أن عدد محطات التنقية لا يواكب الزيادة المضطردة وغير المتوقعة في استخدام المياه ، وعدم توصيل كل المساكن بشبكات الصرف الصحي وارتفاع معدلات التبخر من محطات المعالجة إضافة إلى فقدان بعض المياه في شبكات النقل بعد المعالجة.


وباستعراض هذا التقرير الذي أصدرته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن استعراضاً علمياً مستفيضاً وجد الآتي :

    <LI dir=rtl>

    من بداية التقرير وحتى الصفحة 97 أشتمل التقرير على معلومات عامة مستقاة من الدراسات السابقة لوزارة الزراعة والمياه والشركات الاستشارية ذات الاختصاص التي قامت بدراسة امتداد المكونات المائية المختلفة وسمكها .
    <LI dir=rtl>

    من الصفحة 99 وحتى الصفحة 101 استعرض التقرير الصفات الهيدروليكية للتكوينات الحاملة للمياه في المملكة من الدراسات السابقة عنها وذلك لا غبار عليه .
    <LI dir=rtl>

    من الصفحة 102 وحتى الصفحة 107 جرى عرض مستويات المياه الجوفية ولم يوضح هل ذلك من عمل فريق العمل أو من مصادر أخرى .
    <LI dir=rtl>

    من الصفحة 109 وحتى الصفحة 128 وهو أساس الدراسة يتضح من التقرير كمية المياه الجوفية المختزنة في التكوينات الرئيسية الحاملة للمياه وطريقة حسابها .
    <LI dir=rtl>

    يتضح من الإشارة إلى تقديرات الدراسات السابقة للمخزون المائي التباين الواضح (ص 110) حيث ذكر في التقرير أن شركة (بارسونزبيزل) قدرت كميات المياه الجوفية المختزنة في تكون الساق في منطقة القصيم بحوالي 1200 بليون متر مكعب ، كما قدرت كميات المياه المختزنة في نفس التكوين في المنطقة الأولى حسب تقسيم وزارة الزراعة والمياه بحوالي 9750 بليون متر مكعب. وقدرت نفس الشركة كميات المياه المختزنة في التكوينات الرئيسية في نفس المنطقة بحوالي 9750 بليون متر مكعب من المياه. وأشارت بعض الدراسات إلى أن تقديرات (بارسونزبيزل) بالنسبة لكميات المياه المختزنة في تكوين الساق هي متحفظة وأعطت تقديرات أعلى من ذلك … الخ. مما يعني أن هذه الدراسات تحتاج إلى الدقة فضلاً عن أنها دراسات قديمة وقد تغير الميزان المائي بعدها كثيراً سيما أنها سبقت التنمية الزراعية التي حصلت خلال العقدين الماضيين.
    <LI dir=rtl>

    وفي الصفحة 117 نجد أن الأساس الذي بني عليه التقدير للمخزون المائي أساس خاطئ من الناحية العلمية حيث ذكر أن قيم المسامية الفعالة وتسمى effective porosity أو Specific yield تتراوح بين 12- 27 % واعتبرت 8% قيمة ممثلة للمسامية الفعالة لجميع أجزاء الساق . والحقيقة أن المسامية الفعالة تطبق على الجزء غير المحصور من المتكون والذي يمثل جزءاً بسيطاً من امتداد المتكون ولا يمكن بحال تطبيقها على بقية امتداد المتكون وهو الجزء المحصور الذي يمتد على مساحة شاسعة وقيمة معامل التخزين به 0.0013 (1.3× 10-3) في المناطق غير المحصورة و 0.000035 (2.5×10-5) في المناطق المحصورة في القصيم . أما في تبوك فمعامل تخزينه 0.0012(1.2×10-3) في المناطق المحصورة منه (نوري 1983).
    <LI dir=rtl>

    إن قيمة 8% (تقدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) تزيد بمقدار 6150 ضعفاً عن تقدير وزارة الزراعة والمياه للجزء غير المحصور . وتزيد عن تقدير وزارة الزراعة والمياه للجزء المحصور في منطقة القصيم بمقدار 3200 ضعفاً . ومن ذلك يتضح أن المعامل المستخدم كان خاطئاً تماماً وبناءاً عليه سيؤثر في دقة التقديرات.


  • بالتالي فإن ما تم تطبيقه على متكون الساق جرى تطبيقه من قبل الدراسة على بقية المناطق والمكونات .



<TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width=500 border=1>

<TR>
<td vAlign=top width=104>
الخزان الجوفي
</TD>
<td vAlign=top width=104>
التغذية السنوية بالمليون متر مكعب</TD>
<td vAlign=top width=101>
الاستخراج بالمليون متر مكعب </TD>
<td vAlign=top width=69>
المؤكد
</TD>
<td vAlign=top width=104>
المخزون المرجح بالمليون متر مكعب
</TD>
<td vAlign=top width=76>
المحتمل
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=104>
الساق
</TD>
<td vAlign=top width=104>
250
</TD>
<td vAlign=top width=101>
290
</TD>
<td vAlign=top width=69>
65000
</TD>
<td vAlign=top width=104>
100.000
</TD>
<td vAlign=top width=76>
200.000
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=104>
الوجيد
</TD>
<td vAlign=top width=104>
104
</TD>
<td vAlign=top width=101>
25
</TD>
<td vAlign=top width=69>
30000
</TD>
<td vAlign=top width=104>
50.000
</TD>
<td vAlign=top width=76>
100.000
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=104>
تبوك
</TD>
<td vAlign=top width=104>
-
</TD>
<td vAlign=top width=101>
35
</TD>
<td vAlign=top width=69>
1300
</TD>
<td vAlign=top width=104>
-
</TD>
<td vAlign=top width=76>
-
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=104>
المنجور
</TD>
<td vAlign=top width=104>
80
</TD>
<td vAlign=top width=101>
105
</TD>
<td vAlign=top width=69>
17500
</TD>
<td vAlign=top width=104>
35000
</TD>
<td vAlign=top width=76>
85000
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=104>
البياض والوسيع
</TD>
<td vAlign=top width=104>
480
</TD>
<td vAlign=top width=101>
85
</TD>
<td vAlign=top width=69>
120000
</TD>
<td vAlign=top width=104>
180.000
</TD>
<td vAlign=top width=76>
290.000
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=104>
أم رضمة
</TD>
<td vAlign=top width=104>
406
</TD>
<td vAlign=top width=101>
130
</TD>
<td vAlign=top width=69>
16000
</TD>
<td vAlign=top width=104>
40.000
</TD>
<td vAlign=top width=76>
75500
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=104>
الدمام
</TD>
<td vAlign=top width=104>
200
</TD>
<td vAlign=top width=101>
360
</TD>
<td vAlign=top width=69>
5000
</TD>
<td vAlign=top width=104>
-
</TD>
<td vAlign=top width=76>
-
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=104>
النيوجين
</TD>
<td vAlign=top width=104>
-
</TD>
<td vAlign=top width=101>
234
</TD>
<td vAlign=top width=69>
3500
</TD>
<td vAlign=top width=104>
-
</TD>
<td vAlign=top width=76>
-
</TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top width=208 colSpan=2>
المجموع
</TD>
<td vAlign=top width=101>
1264
</TD>
<td vAlign=top width=69>
258300
</TD>
<td vAlign=top width=104>
</TD>
<td vAlign=top width=76>
</TD></TR></TABLE>


المصدر : عن تقرير (خطة المياه الوطنية) المجلد الأول - مصادر المياه في المملكة العربية السعودية من إعداد المستشار والتنمية 1979م .

    <LI dir=rtl>

    يبين الجدول السابق التغذية السنوية للخزانات المائية الرئيسية والاستهلاك (تغير كثيراً) والمخزون المائي (تغير) نقلاً عن: الماء ومسيرة التنمية في المملكة العربية السعودية (تأليف مصطفى نوري عثمان).
    <LI dir=rtl>

    بجمع المخزون المؤكد لجميع المكونات الرئيسية يتبيّن أنه 258 بليـون متر مكعب بينما تقدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هو 36000 بليون متر مكعب وهو يزيد بمقدار 140 ضعفاً عن تقديرات الشركات الاستشارية التي أجرت دراسات وزارة الزراعة والمياه مع العلم بأن تقديرات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أجريت عام 1987م وتقديرات وزارة الزراعة والمياه تسبق عام 1979م . ويفترض أن تقديرات وزارة الزراعة والمياه قد قلت في عام 1987م عنها في عام 1979 م بسبب التنمية الزراعية التي حصلت في تلك الفترة.
    <LI dir=rtl>

    من الجدول يتضح أيضا أن المخزون المؤكد هو المخزون الذي يمكن الاستفادة منه بثقة ودون تردد . بينما المخزون المرجح هو المخزون الذي يستفاد منه بثقـة أقل بينما المخزون المحتمل هو المخزون الذي لم تتأكد بعد إمكانية الاستفادة منه .
    <LI dir=rtl>

    في حقيقة الأمر أن المخزون المؤكد هو الذي يعول عليه في تقدير الاحتياطي من المياه وإن أضيف إليه المخزون المرجح أو المحتمل فلن يصل إلى الكمية التي قدرت من قبل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن .
    <LI dir=rtl>

    الجدول رقم 5 في صفحة 125 من التقرير يبين استخدام معدّي التقرير المسامية الفعالة للجزء المحصور بدلاً من معامل التخزين الذي يقل كثيراً عن المسامية الفعالة .
    <LI dir=rtl>

    هناك تناقض في حساب المسامية الفعالة المستخدمة في تقدير حجم المياه المخزونة في المكونات الرئيسية ثم يشار إلى معامل التخزين في الجزء المحصور في صفحة 136 دون استخدامه في إجراء تقدير كمية المياه المخزونة .
    <LI dir=rtl>

    في الصفحة 137 يفترض معدّو التقرير حصول تطور تكنولوجي في تقنيات حفر وضخ المياه مستقبلاً وهذه الافتراضات لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد الجدوى الاقتصادية لأنها فرضية وليست مؤكدة .
    <LI dir=rtl>

    في الصفحة 140 قدّرت احتياجات المملكة من المياه للأغراض السكانية 0.8 بليون متر مكعب وقد تضاعـف هذا الرقم في الوقت الحالي وبالتالي فإن استخدامه دون الأخذ بعين الاعتبار الزيادة السكانية وزيادة معدل الاستهلاك بسبب ارتفاع مستوى المعيشة هو تقدير خاطئ أيضاً .
    <LI dir=rtl>

    في الصفحة 149 ذكر في التقرير أن سبب انخفاض منسوب المياه في بعض المناطق هو كثرة عدد الآبار في مناطق محـدودة وهذا ليس بصحيح لأن التنمية الزراعية قد غطت مساحات شاسعة من المملكة لا أجزاءً محدودة والانخفاض معروف أنه بسبب السحب الزائد للمياه الجوفية الذي يلمسه الجميع .
    <LI dir=rtl>

    بالنسبة للنقطة الثانية في الصفحة 149 التي ذكر فيها أن زيادة عمر التخزين للمياه في بعض المتكونات يزيد من ملوحتها فهذه جزئية لا يمكن أن تعمم بدليل أن الكاتب ذكر أن بعض المتكونات زادت ملوحتها عند زيادة عمر التخزين والحقيقة أن الضخ الجائر هو الذي يساعد على تدهور نوعية المياه أكثر من عمر التخزين على وجه العموم .
    <LI dir=rtl>

    بالنسبة للنقطة الثالثة التي ذكر فيها أن انخفاض مستويات المياه ليس بالضرورة دليلاً على نضوبهـا فهذا ليس صحيحا لأن الانخفاض الحاصل كبير في فترة زمنية قصيرة وهذه المتكونات هي متكونات غير متجددة ( بمعنى أن التعويض في مياه الأمطار قليل مقارنة بالسَّحْب ) وهذا يسبب انخفاضاً لا يمكن تعويضه واختلالا فيما يسمى بالموازنة المائية.
    <LI dir=rtl>

    أما بالنسبة لما ذكر أن الانخفاض ليس بالضرورة يرفع تكاليف الاستفادة منها فهذا أيضا ليس صحيحا لأن كل متر انخفاض يحتاج كمية وقود أكبر لرفعه وبالتالي تقل الجدوى الاقتصادية في الاستفادة من المياه.
    <LI dir=rtl>

    أما بالنسبة للنقطة الرابعة التي تنص على " قصر الاعتماد على المياه الجوفية للأغراض الزراعية فقط لأن نوعيتها غير ملائمة للشرب قد يكون صحيحاً في بعض مناطق المملكة لارتفاع ملوحتها ولكن توجد مناطق عديدة بالمملكة تتوفر فيها كميات كبيرة من المياه الجوفية العذبة وتستخدم تلك المياه لأغراض الزراعة أو تتواجد في مناطق غير صالحة للزراعة . وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة دراسة إمكانية الاكتفاء باستعمال المياه غير العذبة للأغراض الزراعية وترك المياه العذبة للاستعمالات السكانية … الخ". فأوافق الكاتب عليها لأن استخدام المياه العذبة يكون للأغراض السكانية والمياه ذات النوعية الأقل للأغراض الزراعية.


  • أما بالنسبة للنقطة الخامسة التي تنص على الآتي "إن العلوم الهيدروجيولوجية تطورت كثيراً وأصبحت طرق تقويم الخزانات الجوفية وتمثيلها حسابياً باستخدام الـحاسبات الآلية على درجة عالية من الدقة ولا تقل دقتها عن تقدير تدفق المياه السطحية وكمياتها في القنوات والخزانات السطحية … الخ" فأوافق الكاتب على أنه يمكن تقدير وتوقع كميات وسلوك المياه الجوفية باستخدام الحاسبات الآلية وعلى درجة عالـية من الدقة ولكن لا أوافقه إذا كانت المدخلات كمعامل التخزين هي قيم مبالغ فيها وخاطئة كما ذكر سابقا لأنه إذا كان المدخل خاطئا فإن المخرجات ( النتائج) ستكون خاطئة تماما.

الخلاصة :



    <LI dir=rtl>

    تقع المملكة العربية السعودية ضمن نطاق المناطق شديدة الجفاف . ومواردها المائية محدودة خصوصا من المياه الجوفية التي هي المصدر الرئيسي للمياه .
    <LI dir=rtl>

    أن التوسع الزراعي وارتفاع مستوى المعيشة والزيادة السكانية جميعها عوامل أدت إلى زيادة استهلاك المياه . وبالتالي انخفاض مستويات المياه بشكل حاد.


  1. أن عدم توخي الدقة في تقدير كميات المياه تؤدي إلى إعـطاء بيانات خاطئة. ومثال ذلك ما جاءت به تقديرات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تفوق بشكل كبير تقديرات وزارة الزراعة والمياه التي هي أقرب إلى الدقة.

</TD>
<td vAlign=top width=10> </TD>
<td vAlign=top width="20%"></TD></TR></TABLE>
البترول في الجزائر Buttom
</TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أدولف هتلر1990
مشرف منتديات المحاسبة
مشرف منتدى برامج الكمبيوتر
مراقب في المنتدى
أدولف هتلر1990


ذكر المساهمات : 741
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

البترول في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: رد: البترول في الجزائر   البترول في الجزائر Emptyالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 9:10 pm

السلام عبيكم:
مشكور خويااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.gestion-economie.keuf.net
 
البترول في الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزائر بكل اللغات ههههههههههههههههههههههههههههه
» جديد معاكم من الجزائر
» مرحبابكم ........وليد الجزائر
» انضروا الى تقافة الجزائر في المدرسة
» آلة حاسبة بيانية بلغة قيمتها في الجزائر ب: 1500 دج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعبة تسيير و اقتصاد  :: منتديات الجزائر :: الثقافة المحلية للجزائر-
انتقل الى: